خاص لـ "وطن": بالفيديو... 3 طالبات يبتكرن معصرة زيتون منزلية

الخليل - وطن - حمزة السلايمة: سطرن ثلاث طالبات جامعيات من الخليل إبداعاتهن بابتكار معصرة زيتون منزلية، تُمكن صغار المنتجين للزيتون من إنتاج الزيت بجودة عالية وتكلفة منخفضة.

وتعتبر المعصرة ذات الشكل المستطيل صورة مصغرة عن معاصر الزيتون الضخمة، وتتميز بخفة وزنها وسهولة نقلها من مكان لآخر وتوفر القطع المكونة لها.

وجاءت الفكرة  لدى  الطالبات الثلاث المتخصصات بـ "الـميكاترونكس" في جامعة "بوليتكنيك فلسطين"، من "التماس حاجة أصحاب مزارع الزيتون الصغيرة لإنتاج الزيت بكميات قليلة تتناسب مع حجم المساحات المزروعة لديهم".

وتقدمت الفتيات بفكرتهن لعميد كلية الهندسة في الجامعة كمشروع تخرج لاستكمال نيل شهادة الهندسة في تخصص "الميكاترونكس"، ونجحن في تنفيذها على أرض الواقع.

تقول الطالبة ابتهال الحروب لـ وطن: ارتأينا العمل على الفكرة للتسهيل على المزارعين والمواطنين الذين ينتجون كميات قليلة من الزيت سنويًا، إذ تستوعب المعصرة في كل دورة  نحو 10 كغم، إضافة لاستخدامها بغرض عمليات البحث العلمي على مدار العام بعكس المعصرة التي لا يمكن استخدامها إلا في فصل قطف الزيتون.

وأضافت "نحن القائمات على هذا المشروع ثلاث صديقات ولهذا اشتركنا بمشروع واحد، وقمنا بزيارة ميدانية للمعاصر الكبيرة للتعرف على آلية عملها، ثم عملنا على تنفيذ النموذج المصغر لمعصرتنا المنزلية التي تتميز بالجودة العالية".

وقالت الحروب إن المجموعة تعمل على تحويل المشروع إلى شركة لإنتاج  المعاصر والزيتون تحت شعار "خلي زيتك من بيتك".

بدوره، يقول عميد كلية الهندسة في جامعة "بوليتكنيك فلسطين" ومشرف المشروع رائد عمرو: يعتمد  مبدأ عمل المعصرة على  مراحل عدة في عصر الزيتون هي، الطحن ثم العجن فتصفية الماء والزيت وانتهاء بمرحلة فصل الماء عن الزيت.

وأشار إلى استخدام نظام المتحكمات المنطقية (PLS) في التحكم بجميع العمليات من ألفها ليائها.

من جانبها، تقول هاجر أبو رميلة "شاركنا باسم شركة زيتونة في معرض مركز التميز لأفضل شركة وحصلنا على المرتبة الأولى وبعدها انطلقت الفكرة مع صندوق الاستثمار الفلسطيني لتحويلها إلى شركة".

ولفتت إلى أن العمل في المشروع استغرق ثمانية شهور، وهي المدة التي تمنحها الجامعة للطلبة من أجل إنجاز مشاريعهم.