رئيس الكنيست الأسبق يؤكد امتلاك إسرائيل للسلاح النووي

06.12.2013 11:49 AM

وطن - وكالات:  أكد رئيس الكنيست الأسبق، أبراهام بورغ، أن إسرائيل تمتلك سلاحأ نووياً ودعا إلى التوقف عن سياسة التعتيم عليه، معتبراً أن المعادلة الصحيحة هي إما بامتلاك جميع دول الشرق الأوسط هذا النوع من السلاح أو لا تمتلكه أي منها.

ونقلت صحيفة "معاريف" الجمعة، عن بورغ قوله خلال مؤتمر عقد بجامعة حيفا أمس، إنه "يوجد لدى إسرائيل أسلحة نووية وكيماوية وينبغي إجراء نقاش مفتوح وشجاع حوله.. كفى للتعتيم".

يشار إلى أن بورغ كان عضوا في لجنة الخارجية والأمن التابعة لـ"الكنيست"، وأدلى بأقواله خلال مؤتمر في جامعة حيفا حول جعل الشرق الأوسط منطقة حرة من أسلحة الدمار الشامل، وشارك فيه رئيس بلدية هيروشيما السابق، أكفيا تاداتوتشي، وهي المدينة التي ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية أدت إلى دمارها في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقال بورغ إنه "في هذه الأيام يتحول الكنز النووي إلى عبء سياسي وخطر طويل الأمد، وسياسة التعتيم عليه قديمة وصبيانية، ولم تعد المعادلة حكراً إسرائيلياً ومنع جعل أية جهة أخرى من أن حيازة سلاح نووي، والواقع الجديد يلزم بالحسم بين (امتلاك) سلاح نووي للجميع وبين منطقة نظيفة من السلاح النووي، ولا يوجد نووي للجميع".

وطالب بورغ أعضاء الكنيست "بزيادة الوعي حول الموضوع النووي ووضع قيود المناعة، ويجب إجراء حوار إقليمي شامل، وبضمن ذلك مع إيران، لأنه لا يوجد نزع أسلحة بدون حوار، وفقط الحوار العام سيجعل المخاطر والبدائل للسلاح النووي تطفو على السطح".

ومن جانبه، دعا رئيس بلدية هيروشيما، إسرائيل، إلى "الإنضمام إلى نادي العقل المستقيم ودعم شرق أوسط وعالم منزوع من أسلحة الدمار الشامل، ونحن في هيروشيما نعرف ثمن القنبلة النووية ونحن في منظمة الناجين في هيروشيما نخوض حملة عالمية من أجل أن يكون العالم نظيفا من سلاح كهذا".

وبدوره، قال عضو الكنيست دوف حنين، من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، خلال المؤتمر إن "تفكيك السلاح الكيماوي في سورية يثبت أنه بالإمكان تفكيك أسلحة دمار شامل وأنه بالإمكان تنفيذ ذلك بوسائل سياسية واتفاقيات دولية".

 

تصميم وتطوير