الاعلان عن مراسم تشييع الكاتب والمناضل فيصل حوراني

وطن: أعلنت أسرة وعائلة وأصدقاء الكاتب والمناضل فيصل حوراني وصول جثمانه الى أرض الوطن، وسيتم تشييعه من مسجد خالد بن الوليد في حي عين منجد، بمدينة رام الله، بعد صلاة عصر يوم الخميس الموافق 19-5-2022، حيث يوارى الثرى في مقبرة رام الله الجديدة.

وتقبل التعازي بعد مراسم التشييع مباشرة، ولمدة ثلاثة أيام: الخميس- الجمعة – السبت، من الساعة الخامسة وحتى التاسعة مساءً، في قاعة نديم الزرو بالمجمع الترويحي/ ردانا، التابع لبلدية رام الله.

ورحل عن عالمنا الكاتب والمناضل حوراني الخميس الماضي، عن عمر يناهز الـ83 عاما.

عن فيصل حوراني
ولد حوراني عام 1939، في قرية المسمية القريبة من غزة، وأتم دراسته الثانوية في دمشق، بعد أن قضى فترة قصيرة في غزة بعد النكبة، فقد خلالها عينه، حصل على ليسانس فلسفة واجتماع وعلم نفس في جامعة دمشق عام 1964، وعمل في الصحافة حتى سنة 1971، حين تفرغ للعمل في أجهز منظمة التحرير الفلسطينية.

منذ عام 1979 عمل باحثاً في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت، ونشر أعماله في الصحف والمجلات العربية، وحضر مؤتمرات أديبة وثقافية وسياسية في بلدان عديدة، كان عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني، وهو أحد مؤسسي اتحاد الكتاب الفلسطينيين، ومدير تحرير مجلة "شؤون فلسطينية" الصادرة عن مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ترك فيصل إرثاً هائلاً من الكتب الفكرية والروايات والسيرة، في الرواية أصدر: المحاصرون، بير الشوم، سمك اللجة، حياة حصار، الصخرة وما تبقى، فاطمة، حياتها وموتها.

في الدراسات:
** الفكر السياسي الفلسطيني 1964-1974
** العمل العربي المشترك وإسرائيل، الرفض والقبول
** جذور الرفض الفلسطيني 1918- 1948
** معالجة الحزب الشيوعي السوري لمسائل فلسطينية
** تطور فكر م.ت.ف ومواقفها السياسية
** العلاقات الفلسطينية الأردنية في عهد الشقيري
** قراءة نقدية لتاريخ المقاومة الفلسطينية
** تجربتي في تدوين الشهادات

في الشهادات:
دروب المنفى وهو كتاب من خمسة أجزاء عالج فيه التجربة السياسية الفلسطينية بين أعوام 1939 و1980، من خلال السيرة الذاتية والجمعية، ويعد من أهم السير التي تطرقت للنكبة بتفاصيلها: الحنين ـ حكاية عودة، باولا وأنا، وهو كتاب يحكي تجربته مع زوجته الراحلة باولا أبرامز.

له أيضًا:
** تقاسيم زمار الحي، بلا رتوش، أوراق فلسطينية، انتفاضة المطوقين، وجوه في الأزمات، عرفات والشيوعيون، علاقة ثابتة وحميمة، وثيقة الاستقلال، عرفات في ذكرى رحيله، له ما لنا وعليه ما علينا، فصل في كتاب مشترك: ذكريات مع الشهيد هايل عبد الحميد.

تزوج حوراني من المناضلة اليهودية الأممية باولا حوراني التي توفيت عام 2017 بعد صراع من المرض، وأفنت حياتها من اجل فلسطين والشعب الفلسطيني في كل المحافل وعلى امتداد أوروبا وفلسطين.

 

رحيل القامة الوطنية والأدبية الفلسطينية فيصل حوراني في أوروبا